بحث هذه المدونة الإلكترونية

2018-07-13

انا ...وانا ...وانا

    أنا مزيج من الجنون والعقل ...مزيج من الحزن والفرح...مزيج من الحب واللاحب...مزيج من التناقضات ..فاقبلوني كما انا او اتركوني...

    2013-02-06

    من الافضل احيانا ان تبقي فمك مغلقاٌ


    يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ،
    هم( عالم دين- محامي- فيزيائي )
    عند لحظة الإعدام تقدّم
    ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : ( هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟ )
    فقال
    ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال كلمة الله . ونجا عالم الدين .
    وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..
    فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..
    العدالة ..العدالة هي من سينقذني .ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..
    فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي
    وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
    فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول

    فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ،
    أصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .

    وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .

    ومن الذكاء أن تكون في صف الأغبياء في بعض المواقف

    2011-12-20



    بعض الناس لما اشتريتهم باعوڪ ... لما تقربت منهم ابعدوڪ ... لما راعيت احساسهم جرحوڪ .... ولما اعليت من شأنهم احتقروڪ ..هؤﻻء القوم لن يعرفوا قيمتك وقدر حبك....الا اذا خسروك...

    2011-09-27



    الى كل امرأةٍ تدعي ...
    لقد تماديتِ كثيرا ايتها المرأة ...واذا ادعيتِ النكرانَ فانتِ تعلمين بداخلكِ ان هذه حالة من نكران الذات ...محاولة منكِ لكي تتجاهلي المكِ وربما تحتاجين الى طبيب .....وانا اعلم بانني داءكِ ودوائكِ...
    تعتقدين بان جمالكِ هو مفتاح نجاحك...تعتقدين انك جميله؟ ..اعلمي كما قلت لكِ مراراً سيدتي ان الجمال نسبيٌ وان مايراه البعض جميلا يراه البعض الاخر غيرَ ذلك...ولكن ربما انك تصدقين بانك جميله..ولكن الجمال ليس جمال الوجه ..والشعر والقد ولكن الجمال جمال الروح ايتها المرأة...ونحن معشر البشر نحب كل شيءٍ مجاني..
    اعلم بانكِ تستطيعين ان  تحوزي وتملكي الاف الرجال بغمزة عينكِ او بطريقة اخرى ولكن هذا لن يدوم سيدتي ..لانهم سرعان ما سوف ينتهون منكِ ويرمون الجيفة للكلاب فاحفظي نفسكِ ولا تتباهي بقدرتكِ على اصطياد الرجال...
    تقولين ان الناس اصبحو كالكلاب وتقولين ان هناك خبثٌ فيهم ويوما ما كفرتِ بعضا منهم...وانا اقول لكِ من اعطاك الحقَ بان تصفي خلق الله بذلك وقد كرمهم الله ..هو فقط من له الحق بذلك فكيف تضعين نفسك في مكانة لم تُخلق لبشر ( اذا كان لي ان اقول انك بشر) فان من يصف الناس بذلك لايمكن ان يكون بشر ولساني لا يستطيع ان ينطق صفة لكِ تقلل من اخلاقي...
    لماذا تتدعين البراءة ...لماذا تدعين بانكِ مظلومة ...وانتِ من خان..وانتِ من كذب..وانت من باع وانتِ من غادر ودماء من احبوكي تقطر من سكين غدرك بلاسبب ....
    تقولين بانكِ بكيتي ورأت كلاب البشر دموعك....اريد ان اضحك ..لان هذه صفة بشرية وانا  لم ارى يوما دموعكِ ..وكنت اتساءل اتبكي مثل باقي البشر ..الها قلبٌ مثل باقي البشر...اتحمل مشاعر مثل باقي البشر ..ام انها مجرد جسد لاحياة فيه و لاعقل يعمل على تدمير المحبة بين البشر...
    توهمين نفسك بانكِ كنتِ نزوة في حياتي...وانتِ تعلمين ان النزوات في حياتي انتهت...ولكنني اتسائل لمَ تفعلين ذلك ..لمَ تحاولين اقناع نفسكِ بذلك..اتريدين مبرراً لخيانتكِ وكذبك...لا تتعبي نفسك فانا احرركِ من كل  التزاماتكِ فانا لا اشارك حياتي انسانا ( اذا كنتِ انسانة) عاش على الغدر ..الخيانة ..والكذب بكل الوانه الابيض والاسود..وعتبي عليكِ اكبر ..لانك لم تدركي معنى الحب الذي اعطيتك..ولم تدركي اي معنىً للمشاعر ..ربما لانك لست اهلا لادراكِ ذلك فانتِ اصبحتِ امرأة اخرى..انا ذاهب ياسيدتي فانسي الماضي كما تدعين فلن تجديني في حياتك مرة اخرى...
    مع كل اعتذاري للنساء فانا لا اقصد التعميم ..ولكن اقصد كل امرأةٍ تنطبق عليها صفات الغدر والكذب والخيانة ثم تتدعي بانها مظلومة....
    من كلماتي ....رشدي


    2011-09-24


    اخبروني اليوم بانها تمطر....ومنذ سنين لم تمطر في هذا الوقت من السنة..احب المطر واعشق حبات المطر ..كل حبة تحدث عني قصة ..قصة شوقي وحبي...عندما تمطر احس بان الارض تبتهج فرحا ...واحس بان السماء تريد ان تقولَ شيئا عني وعنكِ ..فكلما نزل المطر انسى كل مآسي وكل احزاني واذكر فقط اني احبكِ ويرتعش قلبي شوقا اليكِ..لم ارى المطر لاني في مكان آخر لا مطر فيه ولكن لا ادري ماذا اصابني حين علمتُ انها تمطر ..اترى تمطر فرحا" ..ام تبكى حزنا علينا....ان كنتي تقرأين كلماتي اجيبيني ....
    .....كلمات رشدي....

    2011-09-23



    اعجبتني هذه القصة واردت المشاركة بها لما فيها من معاني وعبر نستفيد منها....رشدي
    القصة حصلت في أمريكا ويقول راويها :

    كنا في حفل عشاء مخصص لجمع التبرعات لمدرسة للأطفال ذوي الإعاقة ، فقام والد أحد التلاميذ وألقى كلمة لن ينساها أحد من الحضور ما دام حياً
      وبعد أن شكر المدرسة والمسئولين عنها طرح السؤال التالي:
    حين لا تتأثر الطبيعة بعوامل خارجية فإن كل ما يأتي منها يكون عين الكمال والإتقان.
      لكن ابني "!!!!" لا يمكنه أن يتعلم الأشياء بنفس الطريقة التي يتعلمها بها الأطفال الآخرين الذين لا يعانون من الإعاقة، فلا يمكنه فهم الموضوعات التي يفهموها
      فأين النظام المتقن في الكون فيما يتعلق بابني؟
      وبهت الحاضرون ولم يجدوا جواباً.
      وأكمل الأب حديثه: أعتقد أنه حين يقدم إلى الدنيا طفل مثل ابني يعاني من عجز في قدراته الجسمانية والعقلية، فإنها تكون فرصة لتحقيق مدى الروعة والاتقان في الطبيعة البشرية، ويتجلى هذا في الطريقة التي يعامل بها الآخرون من هم في نفس ظروف ابني
      ثم قص علينا القصة التالية:
      مررت أنا وابني بملعب حيث كان عدد من الأولاد الذين يعرفون ابني يلعبون لعبة البيسبول
      (ولمثلي ممن لا يعلمون عن هذه اللعبة فأعلى درجة من النقاط يتم تحقيقها بمرور اللاعب على أربع نقاط حول الملعب راجعاً للنقطة الأم التي بدأ منها)
      وسألني ابني "هل تعتقد أنهم سوف يسمحون لي باللعب؟  وكنت أعلم أن أغلب الأولاد لن يرغبوا في وجود شخص معاق مثل ابني في فريقهم. ولكني كأب كنت أعلم أنه إن سمحوا لابني باللعب، فإن ذلك سوف يمنحه الإحساس بالانتماء وبعض الثقة في أن الأولاد الآخرين يتقبلوه رغم اعاقته
      واقتربت متردداً من أحد الأولاد في الملعب وسألته (ولم أكن اتوقع منه الكثير)، إن كان يمكن لابني "!!!!" أن يلعب معهمودار الولد ببصره، ثم قال نحن نخسر بستة جولات، واللعبة في دورتها الثامنة أعتقد أننا يمكن أن ندخله في الدورة التاسعة ونعطيه المضرب
      وتهادى ابني "!!!!" بمشيته المعوقة إلى دكة الفريق، ولبس فانلة الفريق بابتسامة واسعة على وجهه  وراقبته بدمعة فرح رقيقة والشعور بالدفء يملأ قلبي  ورأى الأولاد مدى فرحي بقبولهم لابني
      وتحسن وضع فريق ابني خلال الجولة الثامنة ولكن بقي الخصم متفوقاً عليهم بثلاثة جولات
      ومع بدء الجولة التاسعة اعطوا ابني قفازاً ولعب في أيمن الملعب، ورغم أن الكرة لم تأت عنده إلا أن سعادته وحماسه كانا واضحين  لمجرد وجوده باللعبة واتسعت ابتسامته لأقصى حد وأنا ألوّح له من وسط المشجعين.
      وأحرز فريق ابني نقاط إضافية وتقلص الفارق إلى نقطتين، مما جعل الفوز ممكنا
      وكان الدور على ابني ليمسك بالمضرب، فهل تتوقعوا أن يعطوه المضرب ويضيعوا فرصتهم في الفوز؟
      لدهشتي أعطوه المضرب، رغم أن الكل يعرفون أنه من المستحيل أن يحرز نقاط الفوز، حيث انه لا يمكنه حتى أن يمسك المضرب بصورة سليمة، ويكاد يستحيل عليه ضرب الكرة بصورة متقنة
      ولكن مع تقدمه لدائرة اللعب وإدراك لاعب الخصم أن فريق ابني "!!!!" يضحي بالفوز لهدف أسمى، وهو إسعاد وإثراء حياة ابني بهذه اللحظة التي لا تتكرر، قدم مفاجأة أكبر فتقدم عدة خطوات وألقى الكرة برفق لابني حتى يتمكن على الأقل من لمسها بمضربه
      وحاول ابني ضرب الكرة ولكنه لحركته المعاقة فشل
      وخطا مدافع الخصم خطوات اضافية مقترباً من ابني ورمى الكرة برفق بالغ نحو ابني
      وضرب ابني الكرة بضعف وردها لخصمه الذي تلقفها بسهولة
      وتوقعنا أن هذه نهاية المباراة
      وتلقف المدافع من الفريق الخصم الكرة بطيئة الحركة وكان يمكنه أن يمررها لزميله في النقطة الأولى
      وكان ذلك سيجعل ابني يخرج من المباراة التي تنتهي بهزيمة فريقه
      وبدلاً من ذلك رمى المدافع الكرة فوق رأس زميله بعيداً عما يمكن أن يطوله أي من أعضاء فريقه
      وبدأ الكل يصيح مشجعاً من مشجعي الفريقين ومن لاعبي الفريقين : اجر يا "!!!!"اجر إلى النقطة الاولى
    وكانت هذه أبعد مسافة يجريها ابني، واستطاع بصعوبة أن يصل للنقطة الأولى
    وترنح في طريقه على خط الملعب، وعيناه واسعتين حماساً وارتباكاً
      وصرخ كل من كان في الملعب اجري إلى النقطة الثانية،
      ووصل ابني إلى النقطة الثانية لأن لاعب الخصم بدلاً من أن يعوقه كان يعدل اتجاهه بحيث يصل للنقطة الثانية وهو يشجعه اجري يا "!!!!" للنقطة الثانية !
      وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى اجري حتى النقطة الثالثة
     والتقط ابني أنفاسه وجرى بطريقته المرتبكة نحو النقطة الثالثة ووجهه يشع بالأمل أن يواصل طريقه حتى يحقق لفريقه النقطة الكبرى
    وحين اقترب ابني من النقطة الثالثة كانت الكرة مع أحد لاعبي الخصم وكان أصغر عضو في الفريق ولديه الآن في مواجهة ابني الفرصة الأولى السهلة ليكون بطل فريقه بسهولة ويلقي بالكرة لزميله ولكنه فهم نوايا زميله المدافع فقام بدوره بإلقاء الكرة عالياً بحيث تخطت زميله المدافع عن النقطة الثالثة
    وجرى ابني نحو النقطة الثالثة وهو يترنح في حين أحاطه الآخرين راسمين له الطريق إلى نقطة الفوز
    وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى النهاية
      وبعد ان تخطي الثالثة وقف المتفرجين حماساً وطالبوه بأن يجري للنقطة الرابعة التي بدأ منها!
    وجرى ابني حتى النقطة الرابعة التي بدأ منها وداس على الموقع المحدد وحياه كل الحضور باعتباره البطل الذي أحرز النقطة الكبرى وفاز لفريقه بالمباراة
    في ذلك اليوم، أضاف الأب والدموع تنساب على وجنتيه ساعد الفتيان من كلا الفريقين في إضافة قبسة نور من الحب الصادق والإنسانية إلى هذا العالم.
    ولم ير ابني الصيف التالي، حيث وافاه الأجل في ذلك الشتاء، ولكن لم ينس حتى آخر يوم في حياته أنه كان بطل المباراة مما ملأني بالفرح وبعد أن رأيته يعود للمنزل وتتلقاه أمه بالأحضان والدموع في
    عينيها فرحة بالبطل الرياضي لذلك اليوم
    (منقول)