أكرر للمرة الألفِ أني أحبكِ ..
كيف تريديني أن أفسرَ ما لا يُفسرْ ؟
وكيف تريدينني أن أقيسَ مساحة حزني ؟
وحزنيَ كالطفل .. يزدادُ في كل يوم جمالاً ويكبرْ ..
دعيني أقولُ بكل اللغات التي تعرفينَ ولا تعرفينَ ..
أحبك أنتِ ..
دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ ..
تكون بحجم حنيني إليكِ ..
وعن كلماتٍ .. تغطي مساحة نهديكِ ..
بالماء ، والعشب ، والياسمينْ
دعيني أفكرُ عنكِ ..
وأشتاقُ عنكِ ..
وأبكي ، وأضحكُ عنكِ ..
وألغي المسافة بين الخيال وبين اليقينْ ..
(نزار قباني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق